أوضحت مصادر رئاسية لصحيفة "الأنباء" الكويتية، ان "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ قرر الدعوة الى استشارات نيابية ملزمة من اجل تسمية رئيس للحكومة هذا الاسبوع، متطلعا الى ​حكومة تكنوقراط​ غير تقليدية بمشاركة ​المجتمع المدني​".

ولفتت مصادر متابعة الى "استبعاد ولادة الحكومة اللبنانية في ظل الهيمنة الاقليمية القائمة قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، وان ما يجري من مساع واتصالات ومحادثات فوق الطاولة او تحتها مجرد لعب في الوقت الضائع، والدليل ان المحاصصة مازالت محور الحلول، والا كيف يمكن تفسير انصراف ثلاثية التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل الى البحث عن رئيس حكومة جديد، بغياب المكون السياسي السُني، المعني المباشر بتسمية المرشح للحكومة"، موضحة ان "حلفاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري نصحوه بتخطي القوالب الموجودة والذهاب إلى تسمية عضو المحكمة الدولية والسفير السابق في الأمم المتحدة نواف سلام، المؤهل لهذه المرحلة، وأنه رجل علم وفكر تجاوز الرابعة والسبعين من عمره، وبالتالي لا يمكن أن يشكل منافسا سياسيا او انتخابيا له، وبصرف النظر عن موقف حزب الله، الذي لن يكون من مصلحته اليوم، مجابهة الإجماع السُني على اسم رئيس للحكومة".