أشار ​التيار المستقل​ إلى أنه "نتيجة ​تفجير​ 4 آب المدمر، الشعب أصبح في وادي الانهيار، والحكام في وادي المحاصصات وتقاسم المغانم"، معتبرا ان ذلك "هروب من المسؤولية وكأن لا 200 قتيل و 6000 جريح ومئات آلاف من المشردين من منازل ومستشفيات ومحال تجارية ومطاعم ومقاه تدمرت مع التفجيرالهائل الشامل لاكبر مرفأ في عاصمتهم ​بيروت​".

واعتبر لدى اجتماعه الدوري برئاسة اللواء عصام ابو جمرا، أن "الايام تهدر بمشاورات جانبية خلافا للدستور، بظل الاختلاف حول جنس الحكومة ونوع وزرائها"، وداعيا المسؤولين الى "التمثل برؤساء الدول الذين حضروا في اليوم الثاني للانفجار وزاروا المكان وتحدثوا الى المنكوبين واعطواالمثل والامل".

واقترح اللقاء، في بيان، "تأليف حكومة عسكرية مصغرة تتألف من: 18 ضابطا من القادة الكبار في الخدمة والتقاعد المختصين بشؤون الوزارات ذات الاختصاص للانقاذ من الكارثة باعادة بناء ما تهدم خلال ستة اشهر، والدعوة ل​انتخابات​ جديدة على اساس قانون جديد يعتمد ​الدائرة الفردية​ في كل ​لبنان​ ويطبق مبدأ فصل السلطات وفقا للدستور".