أعلنت ​الجمعية العربية للعلوم السياسية​، في بيان، انها "تتابع بقلق ما يجري من خطوات لتطبيع العلاقات بين بعض ​الدول العربية​ والعدو الصهيوني، وإذ تنطلق من الثوابت العربية وتعبر عن ضمير الأمة وتمسكها بالحل العادل للقضية الفلسطينية"، مؤكدة "رفض الاعتراف والتطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب بكل أشكاله ومستوياته، وتعتبر الإعلان عنه من أي دولة عربية تراجعا عن ثوابت الأمة وخيانة لقضيتها وهدم لما تبقى من عناصر الإجماع العربي على رفض العدوان والتمسك بالحل العادل للقضية الفلسطينية".

ولفتت الى ان "قيام بعض الدول العربية بالاعتراف والتطبيع مع العدو يعكس، بكل أسف، نهج النظام الرسمي العربي الذي طبع ويطبع منذ عقود وبمستويات مختلفة، لعل أبرزها ​كامب ديفيد​ ووادي عربة و​أوسلو​، ليثبت انه منفصل عن الجماهير العربية ولا يعبر عن قضاياها وآلامها وآمالها، وهو يواجه وسيواجه المزيد من موجات الرفض الشعبي التي انطلقت من عقالها وستتواصل لتعيد للشعوب العربية الحرية والكرامة"، مشيرة الى انه "في الوقت الذي نرفض فيه كل تطبيع مع العدو الصهيوني، ندعو ​المجتمع الدولي​ ومنظماته الى تحمل مسؤولياتهم لوقف العدوان المستمر على ​الشعب الفلسطيني​ واستباحة اراضيه وحقوقه المقدسة، و​تحقيق​ الحل الشامل العادل".