دانت "​المؤسسة البطريركية المارونية​ العالمية للانماء الشامل"، في بيان، "بعض الاقلام والافواه في الآونة الاخيرة على التطاول اعلاميا على سيد ​بكركي​ غبطة البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​، متجاهلة عن عمد او قصد، ما تعنيه بكركي ل​لبنان​ وما يمثل لبنان لبكركي".

ولفتت البطريركية إلى أن "هذه الحملة المبرمجة، تغافلت عن سيرة ومسيرة 77 بطريركا، هدفوا منذ البطريرك مار يوحنا مارون، على جبل عرقهم والدم بتراب لبنان، الذي صار ايقونة ايمانية ترى فيها بكركي واتباعها حصن حرية، في ارض تكللت بتعايش ابنائها بسيادة وتعاضد".

كما شددت على أنه "اذا كان لا بد من انعاش ذاكرة اولئك الذين لا تعكس اقلامهم والسنتهم الا ارتباطاتهم الخارجية او احلامهم الفئوية، فاننا نحيلهم على البطريرك ​الياس الحويك​ الذي اصر على اصطحاب وفد من مختلف ​العائلات الروحية​ معه الى مؤتمر "فيرساي"، في وقت كانت تعقد المؤتمرات جنوبا وساحلا رفضا لدولة لبنان، كدليل ايمان بكركي بالعيش المتفاعل لمختلف اللبنانيين في دولة سيادة تصون الحريات وتضمن الازدهار والتقدم".

ونوهت اليطريركية على أن "ما سيرة الراحلين البطاركة الحويك وعريضة والمعوشي وصفير وصولا الى بطريركنا الراعي حفظه الله، الا استمرار لهذه القناعة ولهذه الممارسة ولهذا الايمان الذي لن تزعزه كلمة او عبارة او تفت في عضده. اتقوا الله وحافظوا على القيم فهكذا فقط تصان الاوطان".