أشار عضو تكتل ​الجمهورية القوية​ النائب ​زياد حواط​ إلى أن "رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ قتل واستشهد بسبب موقفه من ​سياسة​ وسلاح ​حزب الله​ وبسبب مشاركته بمؤتمر البريستول وعدائه مع ​النظام السوري​، والأسباب سياسية والمحكمة أدلت بذلك"، مشيرا إلى أن "الإنفجار الذ حصل في ​مرفأ بيروت​ هو مجزرة بكل ما للكلمة من معنى، الإهمال لا يوصف والجريمة عظمى ولا توصف وبالحالتين الملف لا يتعالج إلا بلجنة تحقيق دولية ۔".

واعتبر في حديث تلفزيوني ردا على سؤال حول سبب عدم استقالة نواب حزب القوات ال​لبنان​ية من المجلي النيابي، أننا "نواجه مجرم من دون قلب، لا يمكننا أن نواجهه دون العقل والأمر يحتاج عقل وجرأة وليس إلى تنحي، نحن نمر بمرحلة تاريخية، عقلنا يقول أن علينا المواجهة حتى الرمق الأخير، واستقالتنا لا تؤدي إلى استقالة ​مجلس النواب​، وإن كانت إستقالتنا ستقيل أو تعطل مجلس النواب فكنا سنستقيل، طالبنا الحزب الإشتراكي و​تيار المستقبل​ بالإستقالة، ولم يوافقوا، سقطت الحكومة واتصل الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ طالبا التمهل بالإستقالة، يجب أن تكون الإستقالة كاملة متكاملة، لا أن تكون دزن تأثير، وأنا أقول علنا، الرئيس ماكرون طلب التروي والتريث من الإستقالة من مجلس النواب".

وشدد النائب حواط إلى أن "الهوة أصبحت كبيرة بين ​المجتمع اللبناني​ والطبقة السياسية، هناك خريطة طريق، والكثير يعتبرونها المخرج الوحيد، نحن ذاهبون إلى أزمات وطنية ومالية واقتصادية وأخلاقية، ونحن أمام خيارين، الفوضى التامة والذهاب إلى المجهول، والخيار الثاني هو حكومة مستقلين حياديين وأصحاب اختصاص تبدأ بانتخابات نيابية مبكرة واصلاح ​الكهرباء​ وإيقاف التهريب، إصلاح الإتصالات، لأنه لا يمكن أن يقدم ​المجتمع الدولي​ المساعدة الا بعد الإصلاح، بالإضافة إلى طاولة حوار شاملة لمناقشة حياد لبنان، وطاولة استراتيجية حول الدفاع والأسلحة، لأن لبنان لا يستطيع أن يبقى تحت تهديد ​السلاح​، الذي أخذنا إلى مكان لا يشبهنا، 80% من اللبنانيين غير مؤمنين بالمحور السوري الإيراني، ​الشعب اللبناني​ كله يدفع الثمن، مشكلتنا بخيارات الحزب وقراراته الخارجية، بالإضافة إلى تطوير ​اتفاق الطائف​ وتطويره".

وشدد على أنه "علينا الذهاب إلى الانتخابات النيابية المبكرة وعلينا الاحتكام لقرار الناس لا مصادرة قراراتهم، ونحن تقدمنا في تكتلنا بعريضة من اجل لجنة تحقيق دولية في انفجار مرفأ بيروت ونجمع الإمضاءات وبالقريب العاجل سنوجه هذه المبادرة إلى أمين عام الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي".