رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ أن "التجديد لقوات ​اليونيفل​ رغم كل المحاولات الاميركية الاسرائيلية لاخضاع هذه الخطوة وعمل هذه ​القوات​ للارادة والمنطق الاسرائيلي خدمة لاهداف العدوانية الصهيونية ولتكون اليونيفل اداة يحركها ​العدو الاسرائيلي​ كما يشاء لولا الموقف الفرنسي الذي حد من غلواء التوجهات الاميركية الاسرائيلية المتماهية المشبوهة"، معتبرا أن "​سياسة​ ​المجتمع الدولي​ ومنظماته الدولية، اثبتت الانحياز الدائم للكيان الصهيوني وكان حري بالقرار الصادر ان يشدد على تنفيذ القرارات الدولية ووضع حد لاحتلال العدو الاسرائيلي للاراضي ال​لبنان​ية في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ والجزء اللبناني من ​الغجر​ وغيرها من الاجزاء المحتلة على طول الحدود وكذلك وضع حد لاطماع العدو في ثروات لبنان البحرية والمائية واحترام سيادة لبنان بمنع انتهاك سيادته بحرا وبرا وجوا. كما يحصل يوميا على مرأى من قوات اليونيفل التي تعمل على تعداد الخروقات".

وشدد على أنه "يجب على المنظمة الدولية الاسراع باجبار العدو الاسرائيلي الانسحاب من الاراضي المحتلة وتوسيع عمل قوات اليونيفل الى الجانب الاخر من الحدود مصدر التهديد والاعتداء جاء ذلك في تصريح للنائب الدكتور قاسم هاشم بعد لقاءات له في منزله في شبعا"، مشيرا الى أن "المنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة مع التطورات المتلاحقة والتي ستترك اثارها على قضايا الامة ومسارها بعد خلط الاوراق وتداخلها".

وأكد هاشم أن "ازماتنا الوطنية التي تزداد تعقيدا، تستدعي وعيا وطنيا في هذه اللحظة المصيرية والتعاطي بحكمة ووعي لنستطيع حماية وطننا مما قد تصل اليه الامور اذا استمر الانهيار ولم يستدرك المعنيون خطورة الآتي والانذارات التي اتت من جهات متعددة وبان الخطر هو بإختفاء لبنان"، داعيا الى "التخلي عن الانانيات والمكاسب الضيقة والتفتيش عن المشترك لانقاذ وطننا".

وأضاف: "نحتاج الى ​حكومة​ جامعة جادة ومنتجة وقادرة على مقاربة الملفات والقضايا الوطنية بشفافية ووضوح وطني واولى المهمات اجراءات وتدابير تعيد بناء ثقة اللبنانيين بدولتهم وقبل ثقة الخارج ليبقى الوطن وطن العدالة والحق والكفاءة وهذا يتطلب تطويرا للنظام تطبيقا للدستور بكل تفاصيله ومواده للوصول الى ​الدولة المدنية​ التي رسم خارطة الطريق اليها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ مؤخرا واضعا الجميع امام مسؤوليتهم ومنبها للخطر الذي يحيط بوطننا"، مضيفا: "ولاننا دخلنا دائرة خطر الفتنة البغيضة فان الواجب الوطني يحتم على كل القوى السياسية الالتفات الى الاولويات والتفاهم على حكومة جامعة انقاذية سريعة كنقطة انطلاق اساسية".