أفادت صجيفة "تايمز أوف ​إسرائيل​" بأن "اعتراف إسرائيل باستقلال إقليم ​كوسوفو​ سيوجه ضربة موجعة إلى العلاقات بينها وبين ​صربيا​، وقد يدفع بلغراد إلى التخلي عن وعدها بنقل سفارتها من ​تل أبيب​ إلى ​القدس​"، مشيرةً، نقلاً عن مصدر صربي مقرب من الحكومة، إلى تحذيره من أن "عدم التوصل إلى حل وسط بشأن طبيعة العلاقات بين إسرائيل وكوسوفو سيؤدي إلى فوضى بين بلغراد وتل أبيب".

ولفت المصدر للصحيفة إلى "وجود فارق مبدئي بين إقامة علاقات دبلوماسية مع كوسوفو والاعتراف بها كدولة مستقلة"، موضحاً أن "هذه الخطوة "ستدمر العلاقات بين إسرائيل وصربيا". وأكد أن "صربيا ستقبل بإقامة بعض العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وكوسوفو، ولكن ليس الاعتراف الرسمي باستقلال الإقليم عن صربيا"، موضحاً أنه "بإمكاني التأكيد لك أن صربيا لن تنقل سفارتها إلى القدس إذا اعترفت إسرائيل بكوسوفو كدولة مستقلة. وعلاوة على ذلك، ستضر مثل هذه الخطوة الإسرائيلية بالعلاقات الوثيقة مع صربيا، وهي لن تعود إلى مستواها السابق. هذا أمر بسيط وعلى الإسرائيليين إدراكه".

كما شددت الصحفة على أنه "من المتوقع أن يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي، ​بنيامين نتانياهو​، مكالمة هاتفية مع الرئيس الصربي فوتشيتش يوم الجمعة القادم".