قدم فريق من الشبان والشابات المتدرجين خلاصة نتيجة أعمالهم وأبحاثهم التي قاموا بها خلال فترة الشهرين المنصرمين في ​التفتيش المركزي​، في حضور رئيس التفتيش المركزي ​القاضي جورج عطية​ والمفتشين العامين.

وتناوب المتدرجون على تقديم مختلف المجالات التي ساهموا في تطويرها الى جانب اعادة النظر والتدقيق في مختلف اللوائح والاستمارات الرقمية التي اعدها التفتيش المركزي مع مختلف الوزارات، ومن بينها: استمارة تقييم الأضرار في المؤسسات العامة والحكومية باكورة التعاون والتنسيق بين التفتيش المركزي ووزارتي المهجرين والاشغال العامة والنقل، انشاء وحدة ​اتصال​ لمتابعة عملية تعبئة الاستمارات بناء للتعميم الصادر عن التفتيش المركزي، التأكد من الصفة الوظيفية للشخص الذي يقوم بتعبئة الاستمارة والاطلاع على احتياجاته والمشاكل التي يعاني منها اثناء تعبئة الاستمارة، استمارة مسح الاراضي الزراعية بالتنسيق مع ​وزارة الزراعة​، استمارة التنمية الريفية بالتنسيق مع ​وزارة المهجرين​، الاستمارات واللوائح الخاصة ب​القضاء​ والمحافظات التي تم اعدادها مع ​وزارة الداخلية والبلديات​، ابحاث تتعلق بعمل التفتيش المركزي والهيئات الرقابية، متابعة نتائج الفحوص المخبرية للمصابين ب​فيروس كورونا​ مع الوزارات المعنية، اعداد وتنفيذ شريط مصور عن منصة Impact والعمل الذي قامت به خلال فترة تفشي فيروس كورونا بالتعاون والتنسيق مع ​المخاتير​ ورؤساء البلديات، التنسيق مع الوزارات المعنية لتعيين فرق من قبلها لحضور دورات تدريبية على عدة برامج الكترونية تساهم في عمليات الاحصاء واعداد بيانات و​تقارير​ رقمية، تطوير برامج الكترونية تساهم في مراقبة وتحليل التغريدات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، تكوين داتا معلومات والقيام بتحليلها.

وقدم عطية الشهادات للمتدرجين، مثنيا على "العمل الذي قاموا به خلال فترة تعد قصيرة بالنسبة إلى الابحاث والتحاليل والتقارير التي تم تقديمها والتي ساهمت الى حد بعيد باعادة بناء الاجهزة الرقابية والمؤسسات العامة ومن ضمنها التفتيش المركزي"، محييا "​الطاقة​ الشبابية الموجودة فيهم والعنفوان الوطني النابض ب​الثورة​ والتغيير"، مشددا على أن "تجسيد الثورة في بناء المؤسسات يكون في تغيير الأداء والعمل بمبادىء الشفافية وتفعيل رؤية الإصلاح، مقارنا مع الثورة الفرنسية التي ارست مبادىء لم تبق مجرد شعارات بل دخلت الى عمق العمل المؤسساتي التشريعي والحقوقي".

وختاما، تم توزيع الشهادات على المتدرجين الذين شكروا بدورهم "رئيس التفتيش والمفتشين العامين على الفرصة التي اتيحت لهم للانخراط في العمل الرقابي، والتعرف على ​القطاع العام​ والتقرب منه، وتكوين فكرة عن الطاقات الموجودة فيه".