انتقد المتحدث باسم ​وزارة الخارجية التركية​، حامي أقصوي، البيان المشترك الصادر أمس عن سبع دول أوروبية مطلة على ​البحر المتوسط​ بشأن الوضع في المنطقة، معتبراً أنه "منحاز ومنفصل عن الواقع، ويفتقر إلى الأساس القانوني".

وشدد أقصوي على أن ​أنقرة​ "لا تزال منفتحة على إطلاق مفاوضات غير مشروطة مع ​اليونان​ لتسوية الخلافات القائمة بينهما في شرق المتوسط"، منوهاً بأنه "يتعين على اليونان الجلوس حول طاولة المفاوضات مع ​تركيا​ دون شروط، من أجل ​تحقيق​ الحوار والتعاون في المنطقة"، مطالبا ​أثينا​ بـ "سحب سفنها الحربية من منطقة عمليات سفينة التنقيب التركية "أوروتش رئيس" في شرق المتوسط لنزع فتيل التوتر في المنطقة".

كما أكد أنه "يجب على اليونان الكف عن استخدام ​الاتحاد الأوروبي​ كآلية لتحقيق مصالحها الضيقة، فيما يتعين على الاتحاد الأوروبي والموقعين على البيان المشترك التخلي عن سياستهم أحادية الجانب والمنحازة التي ينتهجونها بشكل عشوائي تحت ذريعة التضامن".

وأعلنت الدول السبع، وهي ​فرنسا​ و​إيطاليا​ و​إسبانيا​ و​مالطا​ و​البرتغال​ واليونان وقبرص في بيانها المشترك مساء أمس أن الاتحاد الأوروبي سيعد قائمة عقوبات جديدة بحق تركيا أواخر سبتمبر، إذا لم تجر أنقرة مفاوضات مع أثينا ونيقوسيا لتسوية الخلافات القائمة بينها.