ركّزت مصادر مواكبة لعمليّة تأليف الحكومة لقناة الـ"LBCI"، على أنّ "بمجّرد قبول الرئيس المكلّف ب​تشكيل الحكومة​ ​مصطفى أديب​ بأن يمسّي ​الثنائي الشيعي​ وزراءه، سيدخل في "بزار" مماثل مع القوى السياسيّة الأُخرى، وبمجّرد تسليمه بحقيبة المال للطائفة الشيعيّة، يضرب التفاهم الّذي تمّ مع الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ على قيام حكومة مصغّرة من اختصاصيّين، والمداورة الشاملة مبدأ أساسي فيه تمّ الاتفاق عليه".

وأكّدت أنّ "في ‏حال تعذَّر أديب عن تشكيل الحكومة، فهو يتّجه نحو الإعتذار الكامل لا ‏الاعتكاف الموقّت، لأنّ الاعتكاف يُعتبر استنزافًا للبلد الّذي لم يعد يتحمّل أي استنزاف".