أكدت مصادر متابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية أنه لا خيار لدى ​الرئيس ميشال عون​ إلا ان يوقع مرسوم ​تشكيل الحكومة​، بعد الموجة الأولى من ​العقوبات الأميركية​ التي ضربت "سور حديقتي" رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ ورئيس تيار "المردة" النائب السابق ​سليمان فرنجية​، من خلال المعاون السياسي للأول النائب علي حسن خليل وضابط الاتصال بين الثاني و"​حزب الله​" الوزير السابق يوسف فنيانوس.

واستبعدت المصادر المتابعة لتحركات رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​ أن يصل به الأمر إلى حد الاعتذار، وأنه في أسوأ الحالات يمكن أن يعتكف.

وعلى الرغم من كل ذلك، فإن المصادر المتابعة قرأت في نتائج زيارة مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الخاطفة إلى باريس موفدا من الرئيس ميشال عون ما يعني أنها مصممة على الالتزام بالجدول الزمني لمبادرتها التي توجب تشكيل الحكومة في غضون اسبوعين اي اليوم او غدا.