أعرب رئيس الهيئة الوطنية الصحية "الصحة حقّ وكرامة" ​اسماعيل سكرية​، عن أسفه لـ"خروج "​منظمة الصحة العالمية​" عن دورها الأساس في المتابعة والإرشاد لقضايا الصحّة العامّة عالميًّا، كما الخصوصيّات المرضيّة لكلّ بلد بما يمثّل موقع "صمّام أمان صحّي"، والانخراط في دور وظيفي ينفّذ مخطّطات جهنميّة لقوى "راسمالية ظاهرة وخفيّة" مشبوهة الأهداف، وأخطرها أخيرًا "​كورونا​".

وركّز في بيان، على أنّ "المستغرَب أنّه ومع ازدياد وتصاعد الاتهامات العالميّة والغربيّة بالتحديد لمنطق ظهور "كورونا" وأسرارها واستهدافاتها غير البريئة، راحت "منظمة الصحة العالمية" بعيدًا وانخرطت في خطّة "التسويق الكوروني" وبالأساليب الإعلاميّة والترهيبيّة والدعائيّة كافّة، تمهيدًا لوصول العالم مستسلمًا أمام لقاح منتظَر قد يُشكّل المحطّة الأخطر في مسيرة "كورونا".

وأشار سكرية إلى أنّ "وزارات الدول المستضعفة أمثالنا هي مجرّد صدى يتلقّى، وهي مطيعة بالتنفيذ وعدم المساءلة، ولن يطول الوقت قبل انكشاف الكثير من أسرار "كورونا" واستهدافاتها".