أشارت مصادر ​الثنائي الشيعي​ لقناة الـ "LBC" إلى أن "كل العروض التي تم تداولها بشأن المداورة، والتي تم تقديمها حتى الآن مرفوضة"، مؤكدةً أن "الثنائي مشددون على إنجاح المبادرة الفرنسية ولكن هناك مسلمات يجب الالتزام بها، وبدلاً من التلهي بالتبديل كان عليهم ان يقولو للشيعة وغيرهم اعطونا افضل ما لديكم".

ولفتت المصادر إلى أنه "لا يوجد ذكر للمداورة في المبادرة الفرنسية وإلا لكان وضع التأليف أخذ شكلا آخر"، مشددةً على أن "الثنائي بقي متمسكا بحقيبة المال. ونحن بدأنا نلمس منذ مساء الثلاثاء تصويب لمسار التأليف، ونحن منفتحون على حل، شرط ان يتحدث المعنيون معنا".

كما نفت مصادر الثنائي الشيعي المعلومات التي تحدثت عن عرض بإسناد ​وزارة الداخلية​ لشخص شيعي بدلا من ​وزارة المال​، كما نفى قبولهم بوزارة الدفاع أو الخارجية بدلاً من المالية أيضاً".

من جهتها، أفادت مصادر الرئيس المكلف ​مصطفى أديب​، إلى أن الأخير و"بالتشاور مع رؤساء الحكومة السابقين، بقي يدرس الاعتذار فقط، أمن الإعتذار مرفقاً ب​تشكيلة حكومية​ من 14 وزيراً مستقلاً يمكنهم حل الأزمة اللبنانية".