أكد ​السفير الأميركي​ في ​إسرائيل​ ​ديفيد فريدمان​، أن "​الولايات المتحدة​ ترى في القيادي المنشق عن حركة "فتح" ​محمد دحلان​ خليفة محتملا للرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​. نفكر في ذلك، لكننا لا نريد هندسة القيادة الفلسطينية".

وشدد فريدمان على ان "النزاع الإسرائيلي-العربي يوشك على نهايته ومن المتوقع أن ينتهي في غضون بضعة أشهر أو عام"، معتبراً أن "إبرام إسرائيل اتفاقيتي السلام مع ​الإمارات​ والبحرين هو كسر للجمود". وأعرب عن قناعته بأن "دولا كثيرة ستحذو قريبا حذو ​أبوظبي​ و​المنامة​"، متهماً ​السلطة الفلسطينية​ بـ"عدم خدمة شعبها على نحو مناسب"، مبديا قناعته بأن سكان "يهودا والسامرة" (مصطلح يهودي يستخدم في الإشارة إلى ​الضفة الغربية​) يتطلعون إلى حياة أفضل".

كما نوه بـ "ضرورة أن يدرك ​الشعب الفلسطيني​ أن هذه الفرصة متوفرة أمامه"، مفيداً بأن "القيادة الفلسطينية لا تزال متمسكة بشكاوى قديمة جدا لا قيمة لها"، موضحاً أنه "عليهم الانضمام إلى القرن الـ 21، وهم الآن في الجانب الخاطئ من التاريخ". وأكد أن "تجميد الخطط الإسرائيلية الخاصة بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة قرار مؤقت فقط، وأعتقد أن ذلك سيحدث. ورغم تجميد القرار، الأعلام الإسرائيلية لا تزال ترفرف فوق المستوطنات في الضفة، ووفقا لرؤيتنا للسلام، هذا الأمر سيستمر".