أعلنت ​النيابة العامة​ الفرنسية تحويل الأربع مسؤولين السابقين لمركز الزهراء الشيعي في ​فرنسا​، إلى قضاة ​مكافحة الإرهاب​، للاشتباه في استمرارهم في إدارة المركز رغم حله بسبب دعمه لـ"الحركات المسلحة والإرهاب"، وأكدت النيابة العامة أن الأربعة متهمين أيضا بإلقاء خطب تحريضية في المركز وعلى ​وسائل التواصل الاجتماعي​، وهو ما يهدد السلم العام للمجتمع الفرنسي.

وقد أغلقت ​الحكومة الفرنسية​ المركز في آذار من العام الماضي بسبب دعوات مزعومة للجهاد المسلح والتغاضي عن ​العنف​ من قبل "​حزب الله​" ومنظمات أخرى، كما يُزعم أن المركز قام بنشر خطاب الكراهية و​معاداة السامية​ والتحريض على العنف.