أكد نقيب الصحافة اللبنانية الاستاذ ​عوني الكعكي​ أنه "لدى النقابات والاتحادات العمالية من القوة والوحدة والتماسك، ما يؤهلها لان تكون ضمير هذه الامة، وعليها واجبات تبدأ من ​محاربة الفساد​ والى الوصول الى دولة عادلة ناجحة يستحقها ​الشعب اللبناني​، وان يأتي الى الحكم رجالات يستطيعون ان يتحملوا مسؤولية انماء واعمار البشر والحجر، وان يعيدوا لبنان الى سابق عهده من الازدهار، كما كان شأنه في ذلك في الخمسينات والستينات من القرن الماضي".

يأتي تصريح الكعكمي خلال استقباله في دار ​نقابة الصحافة​، وفدا من "اللجنة المركزية لملتقى حوار وعطاء بلا حدود"، حيث شدد المحامي ​عمر زين​ على ضرورة "ان يكون هناك لقاء بين جميع النقابات المهنية الحرة و​الاتحاد العمالي العام​ لكي يشكل قيادة تعمل على استنهاض البلد وقيام دولة القانون، وتلبي جميع القضايا المطلبية الحالية، كما تعمل على اجراء انتخابات نيابية ديموقراطية بكل ما للكامة من معنى، والطلب الى الناخب اللبناني ان يحكم عقله وضميره لان البلاد لا تبنى إلا بقيام ​مجلس نيابي​ يمثل حقيقة الشعب اللبناني الحرة".

ونوه زين بأنه "لا يجوز ان يكون الشعب الذي حقق انجازات في كل العالم، حيث وصل عدد من المغتربين الى رئاسات الجمهورية والى رئاسات البرلمان وحكام ولايات، لا يستطيع أن يأتي بمجلس نيابي يستحقه".