أشار عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ ​قاسم هاشم​، الى أنه "حتى اللحظة ما زالت مسألة ​الحكومة​ تحتلج الى التشاور والإتصالات بين رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​ والقوى السياسية، وتبين أن عقدة ​وزارة المال​ لم تكن العقدة الوحيدة، وكنا نخاف أن تكون الشماعة التي يتعلق عليها تشكيل حكومة، لكن تبين عقدا أخرى".

واعتبر هاشم في حديث إذاعي، إلى أن "الإتصالات ستستكمل في الساعات المقبلة، وسيجريها الرئيس المكلف، لكن حتى اللحظة لم يصل أديب لوضع تصور للحكومة لا شكلا ولا مضمونا على الإطلاق، والمسلّمة الوحيدة بموضوع الحكومة هي وزارة المال بأنها من حصة ​الثنائي الشيعي​، وتوافق السياسيون على ذلك".

وفي رد على الشخص الذي سيطرح ويسمي وزير المال، أوضح النائب هاشم أنه "سيتم التفاهم على تسمية وزير المال ربما عبر طرح عدة أسماء ليختار أديب إسما منها"، معتبرا أن "الموضوع اللبناني عرضة لتدخلات محلية وإقليمية ودولية"، لافتا إلى أن "وجع الناس أكبر من التناتش والكيديات ولم يعد قادرا على تحملها لأن الواقع المرير اليوم لم يعد يحتمل".