أفادت معلومات صحافية بأن مواطنين توافدوا الى ​ساحة الشهداء​ للتعبير عن غضبهم مما آلت اليه الاوضاع، وخصوصا بعد اعتذار رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​.

وحيا المحتجون أديب، معتبرين انه "أثبت عدم تمسكه بالسلطة، وهمه الاستجابة لمطالب الشعب التي رفعها منذ بدء الحراك في 17 تشرين 2019".

وكان أديب أعلن، في تصريح له من قصر بعبدا بعد لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، أنه "حرصا مني على الوحدة الوطنية بدستوريتها وميثاقيتها، فإنّي اعتذر عن متابعة مهمّة تشكيل الحكومة، متمنيا لمن سيتم اختياره للمهمّة الشاقة من بعدي كامل التوفيق في مواجهة الاخطار الداهمة المحدقة ببلدنا وشعبنا واقتصادنا".