أفادت مصادر لقناة OTV عن أن "امكانية تشكيل حكومة في لبنان قبل الإنتخابات الأميركية مستحيلة الا بظهور أعجوبة ما"، وأشارت مصادر متابعة للقناة، أن "انتقاد الخارجية الإيرانية للتدخل الأجنبي في لبنان هو تأكيد بأن إيران التي تدعم حزب الله تنتقد المبادرة الفرنسية التي أتى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأوضحت معلومات للقناة أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور لبنان في 29 تشرين الأول للوقوف الى جانب لبنان ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وليؤكد أن روسيا لا تدعم أسماء للحكومة إطلاقا".
ونوهت مصادر للقناة المذكورة أن "ضغوطا مورست على رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي لإصدار مواقف معينة"، إنما مصادر ميقاتي اعتبرت أنه "أعطى رأيه وطرح فكرة للنقاش لا أكثر ولا أقل".
واعتبرت مصادر أن خطب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الليلة لن يكون خطابا منخفض السقف، وسيوجه رسالة فحواها أن ليس حزب الله من يخل بتعهداته".