اعتبر عضو ​كتلة اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​، في حديث تلفزيوني، ان "بدء المفاوضات حول ​ترسيم الحدود​ قد يؤدي إلى تليين الموقف الأميركي تجاه المبادرة الفرنسية"، مشيراً الى ان "سلاح العقوبات فتّاك يستخدمه الأميركيون ولن يتخلوا عنه لترسيم الحدود أو غيره وهناك لائحة أسماء على لائحة العقوبات الأميركية وهذا ليس سرا".

ولفت الى انه "نفاوض تحت الضغط الإقتصادي والعديد من القرارات التي ستظهر تباعا في السنوات القادمة وهي بسبب هذا الضغط، وهناك مصلحة إقتصادية ودولية لبدء إستخراج الغاز وإيصاله لأهدافه والعنوان اليوم هو التعاون وبعض التفاهمات التي لا تمس بالسيادة اللبنانية والعداوة مع إسرائيل"، مبيناً انه "قد يحصل الإنسحاب الإسرائيلي من شبعا وكفرشوبا ما معناه إعادة السيادة اللبنانية وبالتالي من الممكن الإجتماع لطرح موضوع الإستراتيجية الدفاعية".

وأوضح الصايغ ان "الحزب التقدمي الإشتراكي نظّم مظاهرة في 14 تشرين الأول قبل إنتفاضة 17 تشرين وكان يرفع المطالب الاساسية التي تتعلق بالمواطن، والحراك لديه مطالب محقّة".