أكدت ​هيئة أبناء العرقوب​ و​مزارع شبعا​ على أن "تحرير وإسترجاع الأراضي المحتلة في مزارع شبعا وتلال ​كفرشوبا​ والغجروكل موقع احتله العدو الصهيوني يُعتبر من المسلمات الوطنية، لأن هذه الأرض قبل أن تكون ملكاً لأصحابها، هي جزء من السيادة الوطنية اللبنانية وعلى ​الدولة اللبنانية​ الدفاع عنها وحمايتها".

ولفتت الهيئة، في بيان، إلى أن "الموقف اللبناني الرسمي يجب أن ينطلق في موضوع المفاوضات غير المباشرة حول مسألة ما سُمي بإطار ​ترسيم الحدود​ البرية من اتفاقية نيوكمب – بوليه عام 1923، وقرار ​مجلس الأمن​ رقم 425 الصادر عام 1978 الذي ينص صراحة على إنسحاب ​إسرائيل​ من جميع الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية المعترف بها".

كما شددت على ضرورة الالتزام بـ "قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر عام 2006 والذي طلب من أمين عام ​الأمم المتحدة​ بتقديم تقرير حول وضع مزارع شبعا خلال شهر من صدور القرار وأكد على إحترام السيادة وضرورة بسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل ترابها حتى الحدود الدولية، بالإضافة إلى إتفاقيات الترسيم الموقعة بين ​لبنان وسوريا​ في منطقة مزارع شبعا والمودعة لدى الأمم المتحدة".