ندد المكتب السياسي ​التيار المستقل​ بـ"ما آلت اليه الازمة الاجتماعية والمعيشية مع فقدان السلع الغذائية المختلفة وارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية مع ارتفاع ​سعر الدولار​ خمسة اضعاف،اضافة الى تزايد انتشار ​الكورونا​ وتدابير ​الوقاية​ منه، وكأن تجويع المواطنين لتطويعهم واجبارهم على الرضوخ لما هو اسوأ".

وانتقد التيار لدى اجتماعه الدوري برئاسة النائب السابق لرئيس ​مجلس الوزراء​ اللواء عصام أبو جمرة، "تضييع المسؤولين كثيرا من الاشهر بتكليف رئيس الحكومة، فبعد شهور من محاولات التاليف من اختصاصيين مستقلين على البروفرنسية انتهت باعتذار رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى اديب​، انتقلوا لمحاولة التشكيلة البرو أميركية من اختصاصيين وسياسيين لمزيد من ضياع الاشهر باستشارات التكليف والتأليف، غير مبالين بضرورة انقاذ ​لبنان​".

وطالب المجتمعون بـ"السير قدما في ​تأليف الحكومة​ لتشرف على وضع المخطط والبدء بالترسيم بحرا وبرا مع كل من ​إسرائيل​ و​سوريا​ بحيث ان ​الدستور​ يفرض موافقة مجلس الوزراء على عقد المعاهدات وابرامها واطلاع ​مجلس النواب​ عليها، وحتى لا يضيع مع الوقت مخطط ​ترسيم الحدود​ البرية والبحرية معهما، وختم هذا الملف وفقا للاصول بعد حروب مدمرة طوال 70 عاما، وضرورة الإسراع بتشكيل حكومة قادرة على وقف الفوضى وتضارب الصلاحيات بين ​القضاة​ والمحاكم وباقي المراجع القضائية فيتأخر صدور الاحكام، ما يضعف هيبة الدولة ويثير الريبة والشكوك في مدى تدخل ال​سياسة​ في ​القضاء​، فيما الضحية الوحيدة تبقى مصلحة المواطن والحقيقة بينما يبقى ​الفساد​ والمفسدون المنتصر الاول".

وتمنوا ان "تكون الحكومة العتيدة عسكرية لضبط الامن في الداخل بين الفئات المتصارعة على المغانم المالية ومع الخارج كترسيم الحدود، فيتجرأ رئيس هذه الحكومة واعضاؤها على التحرك مع الشعب لا الاختفاء".