أشار عضو ​لجنة الدفاع​ والأمن و​مكافحة الفساد​ في البرلمان ال​أذربيجان​ي نظامي سفاروف، إلى ان "تصريحات ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ بشأن نقل مسلحين من ​سوريا​ إلى ​كاراباخ​، لا تسبب أي مشاعر أخرى غير الأسف والإدانة".

ولفت سفاروف إلى أنه "يجب أن نضع في الاعتبار أن الإجراءات الهجومية المضادة للجانب الأذربيجاني، تقع ضمن الإطار الصارم للقانون الدولي، وهو الحق في الدفاع عن النفس الذي تؤكده المادة 51 من ميثاق ​الأمم المتحدة​ ويتم تنفيذها في ظل التقيد الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي، التي أساسها اتفاقيات جنيف المؤرخة 12 آب 1949".

كما شدد على أن "أذربيجان لديها جيش بأكثر الأسلحة تطوراً وتجهيزًا في المنطقة، قادر على تنفيذ جميع المهام المنوطة به"، موحاً أن "مزاعم استخدام أي مجموعات من المقاتلين الإرهابيين تبدو سخيفة بكل بساطة". وأكد أن "أذربيجان بصفتها دولة طرف في مجموعة المعاهدات القانونية ل​مكافحة الإرهاب​، تشارك بالكامل موقف الأمم المتحدة المعرب عنه في قرار ​مجلس الأمن​ 2178 و2396، حيث يعتبر الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره من أخطر التهديدات على السلام والأمن".

نوه سفاروف بأن بلاده "انضمت في 4 كانون الأول 1997 إلى الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، المعتمدة في 4 كانون الأول 1984، وأدخلت قاعدة بشأن المسؤولية الجنائية عن مثل هذه الجرائم في التشريع الوطني".