رحّبت مصادر "​تيار المستقبل​" لقناة الـ"OTV"، بـ"دعوة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ إلى ​الاستشارات النيابية​ الملزمة في 15 تشرين الأول الحالي". وعن إمكان دعم رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ لرئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​، أشارت إلى أنّ "الحريري لا يزال متمسّكًا بالمبادرة الفرنسيّة وإنجاحها، سواء أكان اسم الرئيس الّذي قد يتوافق عليه ميقاتي أو غيره".

في هذا الإطار، كشفت مصادر مطّلعة أنّ "طرح ميقاتي لا يزال الوحيد المتداوَل به من حيث الشكل كحكومة تكنو-سياسيّة لا التوزيع الطائفي الخاضع للتعديل، واسم ميقاتي من الأسماء المرشّحة".

من جهتها، لفتت مصادر "حزب القوات ال​لبنان​ية" للـ"OTV"، إلى أنّه "مع كامل الاحترام لشخص ميقاتي، لكنّنا ضدّ أي حكومة تكنوسياسيّة، ولا نزال نعتبر أنّ خلاص لبنان هو بحكومة مستقلّة تمامًا". وأعلنت أنّه "سيكون هناك اجتماع لتكتل "​الجمهورية القوية​" في الأيام المقبلة، لاتخاذ القرار بشأن من ستسمّي "القوات" في الاستشارات الخميس"، منوّهةً بأنّ "تحديد موعد الاستشارات مسألة دستوريّة ندعمها".

أمّا مصادر "​التيار الوطني الحر​" للـ"OTV"، فركّزت على أنّ "تحديد موعد الاستشارات هو استجابة للدستور، وربّما تكون قد تكوّنت لدى رئيس الجمهورية ميشال عون معطيات تسمح بأن يكون تكليف رئيس حكومة سيَليه ضمن مهلة مقبولة إعلان التأليف". وشدّدت على أنّ "موقفنا واضح بأنّنا نريد حكومة إصلاحيّة منتِجة فاعلة برئيسها وبرنامجها".