أكدت مصادر متابعة لصحيفة "الأنباء" الكويتية، قناعتها بأن إعلان رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ عن الشروع بمفاوضات ​ترسيم الحدود​ مع ​اسرائيل​ فتح عودة رئيس الحكومة الأسبق ​سعد الحريري​ إلى السراي الكبير، بتغطية من ثنائي ​حركة أمل​ و​حزب الله​، وأنه لا خوف من ممانعة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، ولا صهره رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ رغم استبعاد الحريري له عن الحكومة، لأن حزب الله حليف الرئيس عون وباسيل، والرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ صاحب المبادرة التي يلتزم الحريري بتنفيذها، ومعهم البلدوزر الأميركي العامل على ترسيم الحدود الجنوبية مع اسرائيل، كفيل بتسهيل وصول موكب الحريري الى السراي الكبير.