لفت النائب البطريركي العام المطران ​سمير مظلوم​، الى أنه "تم استمزاج الآراء حول دعوة للقاء في ​بكركي​، لم تتحدد طبيعته والمدعون إليه، إلا أن رئيس "​القوات​ ​سمير جعجع​ لم يتجاوب معه"، مشددا على أن "​البطريركية المارونية​ تتمنى وتسعى إلى جمع اللبنانيين وتوحيد الكلمة ليتشاركوا بحل المشكلات وتخطي المآسي، لكن الأجواء لا تكون دائماً ​مساعدة​ وتتطلب تكوين قناعات جديدة لدى المسؤولين".

وأكد المطران مظلوم في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الجهود مستمرة والدعوة لا تزال قائمة، وإن لم تكن هناك مواعيد محددة"، معتبراً أن أي لقاء "لا يعني جمع كل ​القوى الوطنية​ دفعة واحدة، إنما يمكن أن يحصل ذلك على دفعات".

وأوضح أن "اللقاءات التي يُعمل عليها غير مرتبطة بالحياد الذي يدعو إليه البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​، إنما بمصالحة اللبنانيين، وتقريب وجهات النظر والأفكار لحل ​الأزمة​ الحالية، علماً بأنه متى تحقق ذلك نكون اقتربنا أيضاً من ​تحقيق​ الحياد".