أعلنت رئاسة الجمهورية السورية أن ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ جال في قرية بلوران في ​ريف اللاذقية​ الشمالي للاطلاع على الأضرار ولقاء الأهالي، ضمن جولة على بعض المناطق التي طالتها ​الحرائق​ منذ أيام.

ورافقه في الجولة فيها وزيرا الإدارة المحلية والزراعة والإصلاح الزراعي ومحافظ اللاذقية ومدير الزراعة في المحافظة. وقد إستمع الأسد الى "متطلبات الأهالي لتأمين الاحتياجات الأولية التي تساعدهم بتعزيز تشبثهم بأرضهم وإعادة زراعتها بأسرع وقت ممكن".

واعتبر الأسد أن "هذه كارثة وطنية بالمعنى الإنساني او بالمعنى الاقتصادي أو بالمعنى البيئي"، واعداً بتقديم الدعم لأهالي المناطق المتضررة الذين فقدوا محاصيلهم جراء الحرائق، مشيرا إلى أن الهدف من زيارته هو تقييم الأضرار.

وأكد أن "الدولة ستقوم بحمل العبء الأكبر من هذا الدعم. وهو دعم مادي لتتمكن هذه العائلات من البقاء في هذه الأراضي واستثمارها"، مشيراً إلى أن "معظم العائلات المتضررة خسرت الموسم الحالي وبالتالي بالحد الأدنى نتحدث عن فقدان الموارد لمدة عام، وهناك عائلات فقدت الأشجار بشكل كلي، وهي بحاجة لعدة سنوات حتى تصبح منتجة وخاصة الزيتون".

واعتبر الأسد أن "آثار الحريق ستستمر لسنوات"، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من الأضرار طال المناطق الحرجية.