نقل زوار رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ لـ"الشرق الأوسط" تأكيده أنه يضع نفسه في خدمة المبادرة الفرنسية، ليس لتعويمها فحسب، وإنما لأنها تشكل خريطة الطريق لإنقاذ البلد كونها تنطلق من برنامج سياسي واقتصادي متكامل ببنود واضحة يمكن اعتمادها كأساس للبيان الوزاري للحكومة العتيدة.

واستبعدت مصادر سياسية أن يكون الحريري في وارد الطلب بتأجيل ​الاستشارات النيابية​ المُلزمة التي يجريها غداً ​الرئيس ميشال عون​ مع ​الكتل النيابية​ لتسمية الرئيس المكلّف ب​تشكيل الحكومة​، وقالت إن هذا الأمر يعود ل​رئيس الجمهورية​ كونه من صلاحياته الدستورية.

وأكدت أن الحريري الذي يرأس يومياً الاجتماعات المفتوحة لكتلته النيابية سيقرّر مساء اليوم موقفه النهائي لجهة الانتقال من كونه المرشح الطبيعي ل​رئاسة الحكومة​ إلى الترشُّح لتوليها، وقال إنه سيحسم موقفه في ضوء ما أسفرت عنه جولة المشاورات التي تولتها الكتلة.