نفى نقيب مستوردي ​الأدوية​ في ​لبنان​، ​كريم جبارة​، أن "تكون المشكلة الأساسية بين الشركات المستوردة للدواء والصيادلة"، موضحا انه "هناك أزمة شح في ​الدواء​ أسبابها معروفة؛ وهي بطء حركة الاستيراد بسبب الوقت الذي يأخذه ​مصرف لبنان​ للموافقة على الاعتمادات، وذلك في وقت اتجه فيه المواطنون إلى تخزين الدواء بسبب خوفهم من ارتفاع سعره في حال رفع الدعم عنه".

ولفت في حديث صحافي إلى ان "من أسباب فقدان الدواء، هم "تجار الشنطة" والمقصود بهم التجار الذين يجولون على ​الصيدليات​ ويجمعون عدداً من الأدوية بهدف تهريبها وبيعها في الخارج بسعر قد يصل إلى 3 و4 أضعاف وبالدولار الأميركي غير المتوفر بسهولة في السوق اللبنانية.

وفي هذا الإطار، رأى جبارة أن المطلوب "طمأنة المواطن وإعادة الثقة له بأنه لن يرفع الدعم عن الدواء قبل إيجاد بديل يضمن حصوله على دوائه بسعر مقبول"، فضلاً عن "إيجاد آلية تضمن عدم حصول أي مواطن على أكثر من حاجته الشهرية؛ الأمر الذي تلتزم به الصيدليات حالياً، ولكن المواطن يجول على أكثر من صيدلية".