أشارت عضو "لجنة الشؤون الخارجيّة" في ​الكونغرس الأميركي​ السيناتور عن ولاية نيو هامبشاير جاين شاهين إلى أنّها "تابعت في الآونة الأخيرة الأوضاع ال​لبنان​يّة مع السفيرة الأميركيّة في لبنان ​دوروثي شيا​ وتمّ التأكيد أنّ الولايات المتّحدة ملتزمة العمل مع ​فرنسا​ و​المجتمع الدولي​ من أجل لبنان".

وخلال لقاء انتخابي للبنانيّين الأميركيّين من مختلف الولايات الأميركيّة رعته المحامية اللبنانيّة الأميركيّة سيلين عطالله دعماً لجهود السيناتور ووقوفها الدائم إلى جانب لبنان، حيث شدّدت على "ضرورة حصول إصلاحات في لبنان كي يُقدِم المجتمع الدولي على دعمه مالياً ومن بينها التدقيق المالي الحاصل اليوم"، مؤكدة أنّها ستتابع "مسألة ​ترسيم الحدود​ في لجنة الشؤون الخارجيّة عبر طرحها الأسئلة والحصول على الإيضاحات من الإدارة الأميركيّة في شأن المفاوضات بين لبنان و​إسرائيل​"، معبرة عن ثقتها "بمساعد ​وزير الخارجية​ الأميركي ​ديفيد شينكر​ الذي سيعمل جاهداً لإنجاح المفاوضات، فرؤية المنطقة الحدوديّة الجنوبيّة للبنان منزوعة ​السلاح​ سينعكس إيجاباً على لبنان وإسرائيل والمنطقة كلها".

ولفتت شاهين إلى أنّ "الجالية اللبنانيّة في الولايات المتّحدة هي في الحقيقة من يزوّد المسؤولين في السلطات بما يجب أن يقدّموه للبنان. وعلى ​الشعب اللبناني​ أن يقرّر مستقبله في حين أنّ ما علينا القيام به في ​الولايات المتحدة​، هو دفعه في هذا الاتّجاه ومعرفة كيف يمكننا إزالة الحواجز التي تعترض طريقه كعقوبات ​قانون قيصر​. وكذلك أن يحظى الشعب اللبناني على دعمنا ودعم المجتمع الدولي في تغيير حكومته أو تحسين أوضاعه".

واعتبرت أن "شاهين هي الصوت الذي يحتاجه لبنان في ​أميركا​، خصوصاً اليوم وسط الأزمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تجتاح وطننا الصغير والعزيز لبنان"، مذكرة بدور السيناتور البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، حيث كانت تستمع دائماً إلى مخاوف اللبنانيّين الأميركيّين في شأن لبنان، والأهم من ذلك، اتّخاذها الإجراءات اللازمة، لافتة إلى أنها "كانت من أكثر أعضاء مجلس الشيوخ الذين تناولوا مسألة ​أزمة اللاجئين​ التي يرزح تحتها لبنان، والتي تتطلّب حلاً إقليمياً ودولياً أيضاً، وهي حاسمة لجهة المساعدة في حلّ هذه ​الأزمة​ مع شركاء لبنان".

وقد شارك في اللقاء القنصل الفخري للبنان جورج شمّاس مع عدد كبير من الشخصيّات الفاعلة في الولاية من أتباع الجالية اللبنانيّة الأميركيّة. وتناولت الكلمات والنقاشات خلال اللقاء مسائل ترسيم الحدود واللاجئين السوريّين و​الأموال المنهوبة​ ودعم ​الجيش اللبناني​ وحقوق ​المرأة​ والبيئة في لبنان.