أعلنت المتحدّثة باسم الأسطول الأميركي السابع الكابتن البحرية ريان مومسن، أنّ "المدمّرة الأميركيّة قاذفة ​الصواريخ​ الموجّهة "يو إس إس باري" عبرت مضيق ​تايوان​ في 14 تشرين الأول، ونفّذت مهمّة روتينيّة في المضيق، بما يتّفق والقانون الدولي".

وأشارت في بيان، إلى أنّ "عبور السفينة مضيق تايوان يثبت التزام ​الولايات المتحدة الأميركية​ أن تكون منطقة المحيطَين الهندي والهادئ حرّة ومفتوحة".

وتُجري ​البحرية الأميركية​ بانتظام عمليّات لضمان "حرية الملاحة" في المضيق الفاصل بين ​الصين​ وتايوان، وهو أمر يثير دومًا غضب الصين، الّتي تَعتبر جزيرة تايوان جزءًا لا يتجزّأ من أراضيها، وهي بالتالي ترى في عبور أي سفينة أجنبيّة المضيق الفاصل بين الصين القاريّة وجزيرة تايوان، انتهاكًا لسيادتها.