تساءلت مصادر دبلوماسية عبر صحيفة "الجريدة" الكويتية، عن "ردة الفعل الفرنسية تجاه تأجيل الاستشارات"، مبينة أن "صبر الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ بدأ ينفد، وهو بصدد جمع المسؤولين عن الملف اللبناني في ​الإليزيه​ خلال الساعات المقبلة لأخذ موقف متشدد يحمّل خلاله الجهات المعرقلة مسؤولية فشل ​تشكيل الحكومة​".

وأكدت المصادر أن "الرئيس الفرنسي فوجئ بموقف ​بعبدا​ من الاستشارات بعد الإشارات الايجابية التي كان يضخها بعض المقربين من ​رئيس الجمهورية​ العماد ميشال عون، وتحديداً مستشاره الوزير السابق ​سليم جريصاتي​، الذي التقى قبل يومين بمسؤولين في ​السفارة​ الفرنسية، وأبلغهم موقف الرئيس عون الإيجابي من مجمل التطورات الحكومية"، سائلة: "هل تسحب ​باريس​ يدها من المستنقع اللبناني وتحفظ ماء وجهها أو تغوص أكثر وتغرق في تفاصيل المناكفات اللبنانية؟".