نفت إدارة ​مستشفى جبل لبنان​ الإتهامات التي طالت المستشفى بالتمييز الطائفي بين العاملين لديه، من خلال كتاب مجهول الهوية تم التداول به على مواقع التواصل الإجتماعي.

وذكرت بتاريخ المستشفى الممتد على أكثر من عقدين ونصف العقد، كان فيها المستشفى في خدمة جميع المرضى، وأبناء الوطن كافة، بغض النظر عن انتماءاتهم.

كما ذكرت بأن المستشفى لم يميز مرة واحدة بين الأطباء والممرضات والممرضين والكوادر الادارية، وان ابوابه كانت دائما وسوف تبقى مشرعة امام الكفاءات والمهارات والعلم والعمل.

واعتبرت أن "من المخجل والمحزن، ان يتم زج اسم المستشفى في مثل هكذا سجالات في هذا الوقت العصيب الذي يمر فيه الوطن"، لافتة إلى أن "مستشفى جبل لبنان كان دائما، وهو مستمر في وضع طاقاته وطاقات طاقمه الطبي والتمريضي والاداري في خدمة المرضى وضحايا الفاجعات الصحية المتلاحقة. وهو مفتوح للجميع وبخدمة الجميع".