ظلّ الصمت في "​بيت الوسط​" مخيّماً وغابت الحركة والإجتماعات خارج الفريق الاستشاري لرئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، الذي إنكبّ على تقويم بعض المواقف التي تتردّد من وقت لآخر من هذا الطرف او ذاك.

وتوقفت مصادر "بيت الوسط" عند بعض السيناريوهات التي تحدثت عن لقاءات محتملة بين الحريري وبعض القيادات السياسية والحزبية، فلفتت الى انّها من نسج ​الخيال​، ولن يكون للحريري اي لقاء معلن او في السرّ، في انتظار استشارات التكليف التي ستشكّل محطة فاصلة بين مرحلة واخرى، يمكن الافادة منها لتصويب الأداء السياسي بما يخدم الاسراع في ​تشكيل الحكومة​ القادرة على تطبيق خريطة الطريق التي رسمتها المبادرة الفرنسية، والتي تأخّرت بعض محطاتها، ولا بدّ من الاسراع فيها لضمان استعادة الثقة بالنقد الوطني ومعالجة الازمة الناجمة التي باتت تهدّد كل وجوه الحياة في ​لبنان​.