أشار عضو "​اللقاء التشاوري​" النائب ​الوليد سكرية​ إلى أنه "لا علاقة لـ "​حزب الله​" بتغير موقفنا من تكليف رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، ولا نسمح له بتحديد مواقفنا. نحن التقينا النائبة ​بهية الحريري​ ووفد المستقبل، وقالت أن برنامجهم يثوم على المبادرة الفرنسية، قلنا لها أن جزء كبير من النقاط نؤيدها، لكن لدي السؤال، الذي يحدد موقفنا، عن ال​سياسة​ الاقتصادية، حيث ينقسم المجلس أمام كل استحقاق اقتصادي امام اغنياء وفقراء ومصالح خاصة".

ولفت سكرية، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "الدولة عليها 100 مليار دولار دين، ولا يمكن للبنان الوقوف علي رجله بدون ذلك لأنه لا مداخيل لنا، ونحن ندفع 6 مليار دولار خدمة دين"، منوهاً بأن "حكومة ​تصريف الأعمال​ برئاسة ​حسان دياب​ طرحت خطة لمفاوضة ​صندوق النقد الدولي​، تقضي بتوجيه الخسائر، وحصل انقلاب عليها وأطاحوا بها فهم لا يريدون تحميل المصارف و​البنك المركزي​ مسؤولية".

كما شدد على أن "من أعطوال الثقة لدياب هم من أطاحوا بحكومة دياب. وعقدة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ من جهة وعقدة "رئيس ​تيار المستقبل​" ​جبران باسيل​ من جهة اخرى، هم من أطاحوا بحكومة دياب"، موضحاً أن "البديل لخطة حكومة دياب الاقتصادية كان بيع مخصصات الدولة، وانا طرحت السؤال على يهبة الحريري، وقلت انني شخصياً أسمي الحريري، لكن يجب أن تعطونا جواب على ذلك، وحين لم يأتنا جواب تراجعنا عن التسمية". وأفاد بأنه "فليضعوا خطة اقتصادية ولا يحملوا الناس اعباء إضافية".