حذرت ​منظمة الصحة العالمية​، من أن "تصعيد الصراع في ​قره باغ​ والمناطق المحيطة بها، يساعد في زيادة انتشار ​فيروس كورونا​ و​الأمراض​ التي يسببها في المنطقة، بشكل كبير جداً".

ولفتت الى انه "منذ أواخر تشرين الاول أدى ​العنف​ في قره باغ إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وإصابة المئات وقتل الكثيرين، ونحن نتعاطف بشدة مع كل أسرة وكل السكان في المناطق المتضررة من النزاع"، موضحاً ان "الأعمال القتالية تؤدي إلى منع تقديم الرعاية الطبية للسكان، وتفرض عبئا إضافيا على النظم الصحية المثقلة أصلا".