أذن ​البابا فرنسيس​ وبحضور رئيس مجمع دعاوى القديسين المونسنيور مارشيلو سيمرارو، بنشر مراسيم تطويب و​تقديس​ عدد من الراهبات والرهبان.

المرسوم الأول يقضي بالاعتراف بمعجزة تُنسب إلى الطوباوي جوستينو ماريا روسوليلو (1891-1955)، ومرسومان آخران يتعلقان بالاعتراف بالمعجزات بهدف التطويب في ​المستقبل​، للراهبتين ماريا لورينزا ريكونسز في لونغو، مؤسسة ​مستشفى​ إنكيورابلز في ​نابولي​ وراهبان كابوشيين (1463- 1539)، والبولندية إليزابيتا تشاكا (1876-1961)، مؤسسة مجمع راهبات الفرنسيسكان خدام الصليب.

اضافة الى مرسومين يتعلقان براهبين فرنسيسكان شهيدين قتلا على ايدي العثمانيين بدافع الكراهية ابان الحرب العالمية الاولى، في ​تركيا​ بين عامي 1915 و1917 ويمكن بالتالي تطويبهما، الأبوان ليونارد ملكي وتوماس صالح.

وهناك مرسومين يتعلقان بكاهن الأبرشية الإيطالية لويجي لينزيني، الذي قُتل بداعي الكراهية ليلة 20 إلى 21 تموز 1945 في كروسيت. دي بافولو، بالقرب من ​بولونيا​، ورجل برازيلي يدعى إيزابيلا كريستينا مراد كامبوس، قُتل بدافع كراهية الإيمان في 1 أيلول 1982 في جويز دي فورا شمال العاصمة البرازيلية.