أكد معنيّون بملف تأليف ​الحكومة​ لـ"الجمهورية" أن "لا شيء ملموساً حتى الآن، وطريق التأليف، وإن كانت قد حسمت فيه بعض الأمور، فإنه ما زال محفوفاً بالعقبات: أولاً، حتى الآن ما زال البحث متأرجحاً بين حكومة الـ18 وزيراً والحكومة العشرينية. وبالتالي، فإنّ حجم الحكومة لم يحسم نهائياً بعد". وأضافت "ثانياً، ما يمكن اعتباره محسوماً حتى الآن، هو تسمية الوزراء (بالتوافق والتفاهم، على أسماء غير حزبية وغير استفزازية لأحد في الداخل او الخارج)، حيث لم يعد هناك إصرار على أن يتولى التسمية طرف بعينه، على غرار ما تم طرحه خلال تأليف حكومة ​مصطفى اديب​".

ولفتت إلى انه "كما انه لم يحسم بعد حجم حصص الفرقاء، وخصوصاً حصة ​رئيس الجمهورية​ وحصة رئيس الحكومة. وكذلك حجم تمثيل ​تيار المردة​ الذي يطالب بوزيرين، في مقابل تَحفّظ رئاسي على هذا الطلب. وثالثا، توزيع الحقائب على ​الطوائف​ لم يحسم بعد، خصوصاً لناحية الحقائب التي تعتبر أساسية".

وأوضحت ان "موضوع المدوارة لم يحسم بدوره، خصوصاً انّ رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ما زال يصرّ على أن تكون المداورة شاملة كلّ الوزارات بما فيها ​وزارة المالية​".