أشار النائب ​جورج عطالله​ إلى أن "موضوع التسليم بإعطاء ​وزارة المالية​ للشيعة غير دقيق، وإن كان التسليم به من قبل الحكومة لأسباب معينة، فهذا لا يعني أن التسليم نهائي"، موضحاً أن "رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ قال إنه يقبل بهذا الموضوع لمرة واحدة فقط على أن لا يشكل هذا تكريسا وعرفا".

وشدد عطالله، خلال حديث تلفزيوني، على أن "حصة "​التيار الوطني الحر​" لم يتم حسمها بعد. الشيء الأساسي الذي نعول عليه هو التفاهم بين ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ والحريري"، موضحاً أن "هناك بعض التواصل والمشاورات مع الأطراف، ولكن هذا لا يعني أن الأمور انتهت بشكل كامل، مع تأكيدنا على الإيجابية التي تتوسط المشاورات". وشدد على أنه لا علم له بـ "أي شيء يتعلق بعلاء الخواجة أو ما طرحه".

كما أكد أنهم "منذ الأيام الأولى، نقول أن الحكومة تأخذ منا كل تسهيل ممكن، والإستعجال المتأني في موضوع التشكيل من دون الدخول بسحالات في التشكيل. وقلنا أننا سنقوم بأي شيء للتسهيل لكن بالطبع هناك ثوابت وطنية، تلزم بالإتصال بكل ​القوى الوطنية​ والاتفاق على الصيغة".

وأفاد عطالله بأنه "عدد الوزراء في الحكومة لم يُحسم بالشكل النهائي. نحن لسنا في وارد الدخول بسجالات حول ​تشكيل الحكومة​ ونريد أن يتضافر الجميع وأن تكون هذه الحكومة جامعة بين القوى للوصول لأفضل نتيجة لخروج البلد من الوضع الذي هو فيه". وأفاد بأنه "مع التعديلات التي أدخلت بموضوع ​السرية المصرفية​ وعلى قانون الإسراف غر المشروع ووقوع جميع من يعمل في ​القطاع العام​ تحت سلطة القضاء العادي، نحن كنا نعلم ان كل هذه التعديلات سهلت للإكمال بالتحقيق الجنائي".

ونوه بأنه "اذا كانت النوايا صافية من السهل أن نصرّ ب​المجلس النيابي​ لأي تعديل. الموضوع مرتبط بالنية السياسية عن بعض الأطراف للوصول إلى خواتيم الأمور".