ركّز عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​، على أنّ "الأمل معقود على حكومة تقود البلاد بعد الأزمة الّتي تمرّ بها"، مؤكّدًا أنّه "حان الوقت للتنازل لمصلحة الشعب ال​لبنان​ي ولديمومة البلد، فلبنان كان وسيبقى مظلّة كبيرة جدًّا لأبنائه، وقبلة للدول كافّة وهذا ما يجب أن يعود إليه". وأعرب عن أمله أن "لا يلعننا التاريخ. القادة أمام امتحان كبير جدًّا، ويجب التوقّف عن المصالح الضيّقة لمصلحة ورفعة لبنان".

وحول ما جرى في ​باريس​، أشار في نصريح، إلى أنّ "كلّ قاتل لأيّ إنسان هو مجرم في الأديان كافّة، وهذا القتل هو لأناس أبرياء وليس في ​فرنسا​ فقط بل في العالم، وهو نحر للأرواح البريئة ولا ترضى به الأديان مطلقًا"، مشدّدًا على أنّ " قتل الناس العزل بطريقة الغدر من دون طريقة للدفاع عن أنفسهم، هو من المحرّمات في ​الإسلام​".