أكّد رئيس السلطة القضائيّة في ​إيران​ حجة الإسلام رئيسي، أنّ "منفّذي الهجوم على كنسية في ​مدينة نيس​ الفرنسيّة، لا يمتّون إلى الإسلام بصلة"، واصفًا موقف الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ المتمثّل في دعمه للإساءة إلى شخص ​النبي محمد​، بأنّه "عمل ساذج وأشدّ سوءًا من الهجوم الّذي طال الكنيسة، بل سيهيّء الأرضيّة لمثل هذه الممارسات".

ولفت خلال ترؤسه اجتماع المجلس الأعلى للسلطة القضائيّة، إلى أنّ "نمو الثقافة الإسلاميّة على صعيد العالم، أدّى إلى تشكيل حضارة جديدة مقابل أفول نجم الحضارة الغربيّة وحماتهما"، مشيرًا إلى أنّ "الغربيّين يقفون وراء تأسيس المجاميع التكفيريّة المسلّحة، الّتي انهالت على شعوب المنطقة والعالم، وهم اليوم ينسبون باطلًا جريمة الهجوم على كنيسة نيس وقطع راس امرأة عجوز هناك، إلى ​الدين الإسلامي​ المبين".