أشار وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر، إلى أن "أدلة مصورة أكدت أن المسلح الذي قتل 4 بالرصاص في ​فيينا​ مساء الإثنين، عمل منفرداً".

ونوه نيهامر بأن "النمسا لم تحسن التعامل مع معلومات أوردتها ​سلوفاكيا​ بعد أن حاول المهاجم شراء الذخيرة من الدولة المجاورة"، داعياً "لأن تراجع لجنة مستقلة عمل جهاز ​المخابرات الداخلية​ النمساوي". وشدد على أن "المسلح الذي أردته الشرطة قتيلا استغل بامتياز برنامجا لإعادة دمج الجهاديين في المجتمع".

وكانت السلطات النمساوية اعتقلت عقب الهجوم في فيينا، 14 مشتبها بهم، جميعهم تتراوح أعمارهم بين 18 و28 عاماً، وتنحدر أصولهم من ​المهاجرين​، ومنهم من يحمل جنسيات أجنبية.