هنأ الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​، الرئيس المنتخب ​جو بايدن​ ونائبته السناتور ​كامالا هاريس​، مشيرا إلى أنه "في ظل ظروف لم نشهدها من قبل ، ظهر الأميركيون بأعداد لم يسبق لها مثيل. وبمجرد فرز كل صوت، سيكون الرئيس المنتخب بايدن ونائب الرئيس المنتخب هاريس قد حققا نصرا تاريخيا وحاسما".

واعتبر "أننا محظوظون لأن بايدن لديه ما يلزم ليكون رئيسا، لأنه عندما يدخل ​البيت الأبيض​ في كانون الثاني، سيواجه سلسلة من التحديات غير العادية التي لم يواجهها أي رئيس جديد على الإطلاق. جائحة مستعرة، و​اقتصاد​ غير متكافئ ونظام عدالة، وديمقراطية معرضة للخطر، ومناخ في خطر"، مضيفا: "أعلم أنه سيفعل المهمة مع مراعاة المصالح الفضلى لكل أميركي، سواء حصل على صوتهم أم لا. لذلك أشجع كل أميركي على منحه فرصة وتقديم الدعم له".

ورأى أوباما أن "نتائج الإنتخابات تظهر على كل المستويات أن البلاد لا تزال منقسمة بعمق ومرارة. لن يكون الأمر متروكا لجو وكمالا فقط، ولكن كل واحد منا ، للقيام بدوره للوصول إلى ما وراء منطقة الراحة الخاصة بنا، والاستماع إلى الآخرين، وإيجاد أرضية مشتركة للمضي قدما".

كما شكر الرئيس السابق، الذي عمل معه بايدن كنائب له، المتطوعين والمنظمين الذين عملوا مع حملة بايدن، داعيا جميع الأميركيين إلى "البقاء على ​اتصال​ بعد ​الانتخابات​"، وتابع قائلا: "ديمقراطيتنا بحاجة إلينا جميعا أكثر من أي وقت مضى".