أشار عضو "​اللقاء الديمقراطي​" ​فيصل الصايغ​ إلى أن "الأيام أثبتت أن الكلام عن ​العقدة الدرزية​ كان صحيحاً الاسبوع الماضي، إلا أنه اليوم تغيرت العناوين ولا يتم الكلام عن العقدة التي كانت مفتعلة"، منوهاً بأنه "منذ سقوط حكومة الرئيس المكلف ​سعد الحريري​ في المرة الأولى، جربنا كل الصيغ الحكومية من حكومة اللون الواحد إلى حكومة الاختصاصيين بالكامل والحكومة التي كان يحاول الحريري تشكيلها والتي تتألف من اختصاصيين ترضى عنهم القوى السياسية، وكل ذلك لم ينفع، لذلك بدأنا اليوم بالصيغة الرابعة واليت تقوم على حكومة محاصصة علناً و"على رأس السطح"، والواضح ان الأمور لن تسير بشكل جيد".

ولفت الصايغ، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "النظام السياسي أثبت عجزه عن حل مشاكله، واليوم لدينا حل واحد فقط وهو إعادة تفعيل المبادرة الفرنسية، وهناك تحرك بالأيام القبلة ليكون ليتم إعادة تفعيل للحكومة، وذلك بعد ان اتصل ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ بالرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​".

كما شدد على أننا "وصلنا لمرحلة العجز التام الاقتصادي والمالي والسياسي، وأمامنا المبادرة افرنسية التي علينا أن نتجاوب معها والعودة إلى تفعيلها والسير بالخطوات المنطقية التي طرحتها المبادرة والتواضع قليلاً". وأكد أنه "منذ البداية لم نطالب بشيء بل الحريري عرض علينا حقائب معينة لم نرفضها ولم نعرقل. ونحن نعلم أن الحكومة لا قيمة لها إن لم تكسب الثقة داخليا وخارجيا وإذا لم تصل هذه الحكومة إلى إتفاق مع صندوق النقد ولم تتمكن من جذب الأموال من مؤتمر سيدر ستولد فاشلة".

وفي سياق متصل، نوه الصايغ بأن "العقوبات الأميركية قوية لكن لها آليات معينة وتعويضات بحال أخطأت لذلك هي غير عشوائية ولها تداعيات كبيرة على الجهة المستهدفة وعلى لبنان".