رأى رئيس الهيئة الصحية "​الصحة​ حق وكرامة" الدكتور ​اسماعيل سكرية​ في تصريح، ان "خيار ​الاقفال​ العام هو المتاح الوحيد امام دولة أدمنت الفشل و​العجز​ منذ عقود ثلاثة واكثر، فداهمتها ​الكورونا​ وهي تترنح بفعل فساد متجذر أفقدها المناعة وقدرة المواجهة".

وسأل: "ألم تكن شهور الكورونا التسعة كافية لاستنهاض دور فاعل للمستشفيات الحكومية وبقيادة ​مستشفى​ الحريري الذي طالبنا منذ البداية بتخصيصه لمرضى الكورونا ومواجهتها ارشادا وتوعية، واعتماد مثيلا له في كل محافظة او قضاء؟

- ألم تكن الشهور التسعة كافية لالزام ​المستشفيات الخاصة​ بمعظمها برفع عدد اسرة المواجهة عبر تفاهم يعطيها بعضا من حقوقها (الملتبسة الارقام)، ويذكرها بأرباح طائلة بعضها غير شرعي، فتوقف دلع بعضها المستمر، بحيث ما زالت نسبة مواجهتها الكورونا دون العشرين بالمئة؟

- هل طبق الامن الصحي لحركة ​المطار​، وللوافدين "حجرا ومراقبة"؟

- هل قامت الاجهزة بدورها في ضبط التجمعات والحفلات والسهرات؟

- هل تطلعنا ​حكومة​ تصريف الاعمال على نسبة "الهدر والغش" والتجارة بفحص pcr في العديد من المختبرات؟".

وختم: "​الدولة​ تراكم الفشل وتلحقه بالمواجهات الاعلامية بمعظمها، وبقرارات تأخرت مفاعيلها، إلا إذا اعتمدت لعبة الارقام للطمأنة والتخدير".