أكدت نقابة أصحاب دور الحضانات في ​لبنان​ في بيان، ان "قطاعنا هو الذي حمى ​الأطفال​ حتى ​الساعة​ و برهن أن الحضانة هي المكان الآمن حتى الساعة من عدوى ​الكورونا​ نظرا للاجراءت المتشددة، المكلفة والقاسية التي تتخذها مؤسساتنا". واضافت: "ان الحضانة هي المكان الذي ينحجر فيه الطفل تلقائيا دون الحاجة أن يتنقل من مكان الى آخر ويتعرض، لبيئات مختلفة خلال نهاره مما يساعدكم على أنجاح مهمتكم".

وطالبت بـ"أن يشملنا الاستثناء لكي يستطيع جميع الموظفين و​العمال​ أن يودعوا أطفالهم في اماكننا الآمنة و نكون قد شاركنا ولو جزئيا بأبعاد الطفولة عن هذا الوباء. سيما أنه في البلاد المتحضرة عندما يتخذ القرار ب​الاقفال​ يستعاض عنه بالدعم و التعويض و هذا ما ليس متوفرا عندكم. هل تعلمون أنكم تعدمون الوطن بأسوأ من جائحة كورونا؟".

وذكرت "المعنيين وصناع القرار، أن هذا الوباء يكمن في أماكن أخرى أخطر بكثير من المؤسسات الصغيرة التي تسيطير سيطرة كاملة على مرتاديها، لا سيما في الدوائر الرسمية: ضمان اجتماعي، مالية، بلدية، النافعة وغيرها، حيث المرتادون خلال ​النهار​ بالالاف".

وطالبت النقابة مجددا، "​المجلس الأعلى للدفاع​ ورئيس ​مجلس الوزراء​ و​وزير الصحة​ واللجنة المعنية بمكافحة الكورونا بعدم إقفال الحضانات والتشدد في تطبيق تدابير الوقاية في الدوائر الرسمية والأماكن العامة والتجمعات الكبيرة وإنزال العقوبات الشديدة بالمخالفين".