لفت مدير عام ​كهرباء زحلة​ ​أسعد نكد​، إلى أن "هناك أكثر من 300 ألف نسمة في زحلة اعتادوا على كهرباء 24 على 24 ، والموظفين في المؤسسة يعملون من قلبهم في الصيانة والسرعة بتنفيذ المهمات، والثقة الموجودة بين الناس وموظفي الشركة وهذا ما يعطي حافزا ايجابيا،

لا كهرباء في 2021، لأن ​الكهرباء​ هي على ​المحروقات​، وإذا تخفف الدعم أو الغي، لا طاقة بديلة اليوم لانتاج الكهرباء على ​المازوت​. اذا ازالوا الدعم سيصبح المازوت بـ 75000 بدل 15000 ليرة ​لبنان​ية وسوف نضطر الى رفع التعرفة وسيكون الوضع كارثيا بسبب غلاء سعر المحروقات حينها ، لهذا لن يكون هناك كهرباء، لأن لا قدرة للناس على دفع التكاليف، فالخلاصة أنه ان لم يكن هناك دعم لمادة المازوت لن يكون هناك كهرباء"، معتبرا أن كهرباء زحلة هي نموذج في الانتاج والتصليح وتوزيع الكهرباء والجباية، وأنا مع أن تعمم تجربة كهرباء زحلة في كل لبنان".

واستغرب نكد "الرفض لخصخصة الكهرباء في لبنان، فعلى سبيل المثال، هناك خصخصة في ​سوريا​ و​الصين​ و​فنزويلا​ و​روسيا​، في جميع تلك الدول هناك قطاع خاص، ونحن في لبنان ذاهبون الى العكس"، معتبرا أنه "منذ 36 سنة للآن لم يمر يوم دون مشاكل مع ​الدولة​ و​وزارة الطاقة​ و​كهرباء لبنان​، وللأسف بدلا من أن يتقدما كباقي الدول هم يعيدونه الى الوراء"، منوها بأن "أكثر من سيساعد ​شركة كهرباء زحلة​ على البقاء هو ​حزب الله​، لأن مناطقه تدفع كما المناطق الأخرى كقرية على النهري و​الفاكهة​، وعلينا الإنتهاء من النكايات السياسية، وعلى أسام السوريين كان العذاب أقل مما نمر به اليوم".

وأعلن عن أنه "حصل تلاسن بيني وبين رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​، وقلت له ان لولا السوريين لما كان حيث هو، وكاد أن يحصل تضارب بيننا"، مشددا على أن "لا مصلحة مالية بيني وبين باسيل وهو ضد الامتيازات في الكهرباء، وهو أعلن بكتيبه في برنامج التيار الوطني الحر أنه لا يريد إمتيازات في لبنان".

وشدد نكد على أنه يؤيد "المناقصة ولا مشكلة لدينا في هذا الموضوع، لكن يجب ان تكون المناقصة على الانتاج والتوزيع وهذا الامر يشجع عدة شركات في لبنان على هذا الموضوع".