توجه المبعوث الأميركي الخاص إلى ​سوريا​ الذي أعفي من مهامه ​جيمس جيفري​، إلى الرئيس المنتخب ​جو بايدن​، ناصحاً إياه بـ "الإبقاء على سياسات سلفه ​دونالد ترامب​ في ​الشرق الأوسط​".

ولفت جيفري إلى أن "قرار ترامب في 2019 بسحب الجنود الأميركيين من سوريا كان مفاجئا للجميع، ولكنه اقتنع لاحقا بإبقاء نحو 200 عسكري، لأسباب مختلفة"، مؤكداً أن "إن نهج ترامب المتواضع في الشرق الأوسط قد أسفر عن منطقة أكثر استقرارًا من سياسات أسلافه".

كما نوه بأن "خطاب الحرب لعام 2003 الذي ألقاه الرئيس جورج دبليو بوش، والذي أعلن التدخل الأميركي الزلزالي في العراق، وخطاب الرئيس باراك أوباما عام 2009 في القاهرة الذي أعلن فيه بداية جديدة مع العالم الإسلامي، يمثل نهجًا للشرق الأوسط جعل الأمور أسوأ"، موضحاً أن "إدارة ترامب نظرت إلى الشرق الأوسط من منظور جيوستراتيجي وأبقت تركيزها على إيران وروسيا والصين، مع إبقاء مرض الإرهاب الإسلامي المنتشر تحت السيطرة".

واعتبر حيفري أنه "بالرغم من عدم تمكن إدارة ترامب من حل المشاكل المزمنة في الشرق الأوسط، إلا أنها خلقت توازنا على الأقل بين الأطراف، إن ذلك يعد أفضل من أسوأ السيناريوهات".