اعلن الوزير السابق ​غسان عطالله​، في حديث تلفزيوني، انه "وبعد ان انسحبت شركة التدقيق الجنائي انتصرت ​منظومة​ الفسالد على الاصلاحات المنتظرة من ​الشعب اللبناني​ الصادق وليس من ثوار المرحلة الملونة والملونين حسب الطلب، واليوم مصيبة كبيرة حلت على كل الشعب اللبناني وكل شخص يحلم بوطن ويريد معرفة اين ذهبت الاموال ومن سرق جنى الايام الصعبة واليوم هو يوم اسود بتاريخ الاصلاح وبناء دولة ووطن عادل"، متأسفاً ومتسائلاً "أين هم الناس اليوم من هذا الموقف؟ فنحن نستغرب غياب كل الاقلام الصفراء التي اثارت الشتائم بحق الشرفاء في هذا البلد، ونستغرب عدم وجود اي حراك شعبي في الشوارع لرشق المنظومة ​الفساد​ لانها منعت الشركة من ان تقول للشعب من سرق هذه الاموال".

وشدد عطالله على ان "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ كان واضحاً منذ اليوم الاول، وشدد على ضرورة المحاربة من اجل التدقيقي الجنائي لانه خلاص البلد، واعتقد ان كلمته يوم غد ستكون عالية النبرة وخصوصاً عن هذا الموضوع وسيكون هناك خطوات متلاحقة من قبل العديد من الشرفاء في هذا البلد، فبعض الاجراءات يمكن اتخاذها قانونياً، ويجب على ​القضاء اللبناني​ ان يضع حد لهذه المهزلة".