لفتت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ​ماري كلود نجم​، إلى "أنّنا لم نستطع بعد التواصل مع شركة "ألفاريز أند مارسال" لفهم سبب انسحابها من ​لبنان​، ولكن غدًا هناك اجتماع في ​قصر بعبدا​ حول هذا الموضوع، وقد تتوضّح الصورة أكثر".

وركّز في تصريح تلفزيوني، على أنّ "المشهد الظاهر، هو أنّ شركة عالميّة محترمة، تقول بقرارها، إنّه إذا أنتم حكومة أخذتم قرارًا ولم تتمكّنوا من إلزام المصرف المركيز به، فماذا سأفعل بدوري؟أي أنّ هذه الشركة لا تريد أن تصل إلى مكان معيّن لا يمكنها فيها أن تقوم بأعمالها".وما ضُرب هو كرامة لبنان

وشدّدت نجم على أنّه "تبيّن أنّ هناك مؤسّسة أقوى من ​الحكومة​ والدولة، لأنّها متسلّحة بمنظومة سياسيّة وماليّة وإعلاميّة"، مبيّنةً أنّ "الإشارة الّتي أُعطيت اليوم سلبيّة جدًّا". وذكرت أنّ "الشركة ربّما تكون قد تعرّضت لضغوط وتهديدات في الملف، لكن هذه احتمالات فلا معلومات لدي. وإذا كانت الشركة قد أخذت هذا القرار من باب الحفاظ على كرامتها، فكرامة لبنان وشعبه هي الّتي ضُربت".وأوضحت أنّ "التدقيق الجنائي لا يحتاج إلى تعديل قوانين، وغدًا سنبحث في الحلول البديلة في اجتماع بعبدا".